100 شهيد في القطاع والمقاومة تستهدف الاحتلال في رفح وصفارات الإنذار تدوي بتل أبيب عقب رصد صاروخ من اليمن

100 شهيد في القطاع والمقاومة تستهدف الاحتلال في رفح وصفارات الإنذار تدوي بتل أبيب عقب رصد صاروخ من اليمن

 ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بالقطاع أسفرت عن استشهاد 100 مدني فلسطيني جراء القصف منذ فجر السبت.وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قامت -بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني- بتفجير آلية عسكرية إسرائيلية من طراز “نمر” بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووسط الهدنة السارية منذ أيام بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، دوت صفارات الانذار وسط إسرائيل.
وسمعت اليوم الأحد، صفارات الانذار في منطقة مودعين قرب القدس.
كما أضاف أن أجزاء من صاروخ سقط في منطقة اللطرون قرب القدس أيضا، دون وقوع إصابات.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.
وكان أشار في وقت سابق إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق بوسط إسرائيل عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
و دأبت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين.
إلا أنه نادرا ما ألحقت تلك الصواريخ أو المسيرات أضرارا كبيرة بالمواقع التي طالتها أو حاولت الوصول إليها.

وعلى صعيد أخر لقي اثنان من العاملين في مجال الإغاثة حتفهما في غارات إسرائيلية على غزة السبت، وبررت إسرائيل أنها قتلت مسلحا شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة.
والقتيل الأول كان يعمل لدى مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ولقي حتفه عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لغارة جوية في خان يونس بجنوب غزة. وادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل شارك في الهجوم على تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل وكان تحت المراقبة. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ذلك.

وقالت عائلة الرجل، عهد عزمي قديح، إن المزاعم الإسرائيلية كاذبة وتهدف إلى تبرير قتله غير القانوني. وأضافت العائلة أنه كان مهندسا كرس حياته للعمل الخيري.
وأكدت ورلد سنترال كيتشن وقوع الغارة الجوية وقالت إنه لا علم لها بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقالت المؤسسة في بيان على إكس “بحزن شديد نعلن تعرض مركبة نقل زملاء من ورلد سنترال كيتشن لغارة جوية إسرائيلية في غزة.. لم يكن لدى ورلد سنترال كيتشن أي علم بأن أي فرد في المركبة له صلات مزعومة بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر”.
وأعلنت المؤسسة الخيرية تعليق عملياتها في غزة، مضيفة أن ما لديها من معلومات غير كامل وتسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من التفاصيل.

وفي وقت لاحق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة الإغاثية الدولية فيبيان إن أحد موظفيها قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بغزة السبت. وأضافت أن القتيل يبلغ من العمر 39 عاما وقالت إن اسمه أحمد فيصل القاضي. ولم يتضح ما إذا كان الرجلان لقيا حتفهما في نفس الغارة. ولم تعلق إسرائيل بعد على بيان هيئة إنقاذ الطفولة.

وقالت إنجر أشينغ الرئيسة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة في بيان “لا توجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن الحزن والغضب الذي نشعر به لفقدان أحمد في غارة جوية إسرائيلية. لقد كان عضوا محل تقدير كبير في فريقنا ومحبوبا من الجميع”.
وفي هجوم آخر في خان يونس، ذكر مسعفون أن تسعة على الأقل قتلوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة قرب تجمع لفلسطينيين يتلقون المساعدات.
وقال سكان ومصدر من حماس لرويترز إن المركبة التي استهدفت قرب الحشد الذي يتلقى الطحين كان يستخدمها أفراد أمن مسؤولون عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة.
ويرفض الجيش الإسرائيلي الاتهامات بأنه يستهدف المدنيين عمدا في عملياته العسكرية في قطاع غزة، متهما حماس بالعمل من منشآت مدنية واستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسعفون إن 32 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات للجيش الإسرائيلي بأنحاء قطاع غزة بين الجمعة والسبت، وسبعة على الأقل من هؤلاء لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة، وفقا لمسؤولين في القطاع.
وقال مسؤولان في حماس لرويترز السبت إن من المتوقع أن يصل وفد من الحركة إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين، بعد أيام من موافقة إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على وقف إطلاق النار في لبنان.
والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستعيد إحياء الجهود بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي وفد حماس بمسؤولين أمنيين مصريين لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ولم تحقق سلسلة من المحادثات المتقطعة على مدار شهور سوى تقدم محدود قبل أن تتوقف المفاوضات.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب. وعلى النقيض من ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وقال مسؤولون في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 44382 شخصا على الأقل ونزوح معظم سكانه لمرة واحدة على الأقل. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحليإلى أنقاض.
واندلع الصراع منذ 13 شهرا عندما هاجم مسلحون تقودهم حماس بلدات في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص وأسر أكثر من 250 أسيرا وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

​ 

Exit mobile version