رغم الإعلان الرسمي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قُتل 18 شخصًا في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب نقابة المهندسين غرب مدينة غزة، وفقًا لقناة الأقصى المحلية. ولا تزال مناطق متعددة في القطاع تتعرض لسلسلة من الغارات الإسرائيلية، وسط توقعات بزيادة أعداد الضحايا والمصابين في الساعات المقبلة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين عند مدخل مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بالتزامن مع أجواء الفرح التي شهدها الغزيون عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار. كما أسفرت غارة إسرائيلية على منزل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة عن سقوط شهداء وإصابات عديدة.
جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار
أُعلن الاتفاق رسميًا من قِبل رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن الوساطة جاءت بمشاركة قطر، مصر، والولايات المتحدة. وأوضح أن العمل على استكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق مستمر، على أن يبدأ سريانه فعليًا يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني.
ورغم استمرار القصف، شهدت عدة مدن في قطاع غزة أجواء فرح وترقب بعد إعلان الاتفاق وصفقة تبادل الأسرى. ومع ذلك، لا تزال الأوضاع متوترة في ظل التصعيد العسكري الذي يهدد بإفشال الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
هذا التصعيد الأخير يعكس هشاشة التفاهمات المعلنة ويثير مخاوف من عودة التصعيد الشامل في حال استمرار الغارات الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أهم البنود التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة
أجواء احتفالية في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وحماس تصفه بالإنجاز وسط تأييد عربي ودولي