إسرائيل تعلن عن مقتل رهينة مع والده في غزة أثناء التصعيد المستمر مع “حماس” وسط جهود للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال
أكدت إسرائيل، الجمعة، أن رفات حمزة الزيادنة، نجل الرهينة يوسف الزيادنة، الذي عُثر على جثته بجانب والده في نفق تحت الأرض بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تعود له، وذلك بعد قصف مستمر في القطاع. وتواصلت الهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث قتل 15 شخصاً على الأقل، بينهم صحافي في “قناة الغد” المصرية، وسط تصعيد للعنف.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن فحوصات الطب الشرعي أظهرت أن حمزة كان قد قُتل في وقت لاحق من اختطافه من قبل مقاتلي “حماس“، في حين أظهرت التقارير أن وفاة يوسف الزيادنة كانت على الأرجح نتيجة لغارة إسرائيلية. لم تُصدر حركة “حماس” تعليقًا بعد على هذه الحوادث.
في غضون ذلك، تواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح باقي الرهائن قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، منصبه في 20 يناير.
وأكد منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل معظم العائلات المحتجزة، أن بإمكان إسرائيل التوصل إلى اتفاق لإنقاذ حياتهم، معبرين عن أسفهم لعدم التوصل إلى اتفاق سابقًا الذي كان قد يساهم في إنقاذ يوسف وحمزة. من جانب آخر، تجدد الخلاف بين “حماس” وإسرائيل حول شروط وقف إطلاق النار، حيث تصر “حماس” على إنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن، بينما تتمسك إسرائيل بالقضاء على “حماس” أولاً.
وفي تطور آخر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش بتقديم خطة لإلحاق “هزيمة تامة” بـ”حماس” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيب ترمب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استشهاد 28 فلسطينيًا في شمال غزة وحماس تتطلع إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف الحرب
الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات
